لكن هذه الاختلافات قد تكون بسبب كيمياء الدماغ والهرمونات وتجارب الحياة. ويمكن أن تكون هذه الاختلافات نابعة أيضًا من الدور الذكوري التقليدي، الذي يثبط التعبير عن المشاعر ويشجع على السعي لتحقيق النجاح والسلطة والمنافسة.
يعتبر الاكتئاب أكثر من مجرد نوبة من الحالة المزاجية السيئة، فهو ليس نقطة ضعف ولا يمكنك "الخروج" منه ببساطة.
قد يشعر بعض الأفراد بالبؤس وعدم السعادة بشكل عام دون معرفة السبب.
يُمكن أن يُساعد العلاج مع اختصاصي الصحة العقلية على تعلُّم ما يلي:
هرمون الحليب عند الرجال أو البرولاكتين، هو هرمون تفرزه الغدة النخامية ويلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز إنتاج الحليب عند النساء بعد الولادة.
ليس بالضرورة. قد يظهر على الرجال العديد من العلامات والأعراض مع تقدمهم في العمر.
ما الذي يسبب الاكتئاب؟ رغم عدم وجود سبب معين للاكتئاب، فإن معظم الخبراء يعتقدون بوجود مجموعة من العوامل البيولوجية والاجتماعية والنفسية التي تسهم في خطر الإصابة بالاكتئاب. من الناحية البيولوجية، نبحث في الوراثيات أو التاريخ العائلي من الإصابة بالاكتئاب، والحالات الصحية مثل داء السكري، وأمراض القلب أو اضطرابات الغدة الدرقية، وحتى التغيرات الهرمونية التي تحدث على مدار فترات الحياة مثل الحمل وانقطاع الطمث. ويُعتقد أن تغيرات كيمياء الدماغ، وخاصة الاضطرابات في الناقلات نون العصبية مثل السيروتونين الذي يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الحالة المزاجية والنوم والشهية، تؤدي دورًا كبيرًا في الإصابة بالاكتئاب.
يمكن أن يؤثر ارتفاع البرولاكتين بشكل مباشر على الخلايا المنتجة للحيوانات المنوية في الخصيتين، مما يؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وجودتها.
فقدان الاهتمام أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها، مثل الجماع أو الهوايات أو الرياضة
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.
يُعد هذا الناقل العصبي هرمونًا أيضًا كما ذكرنا آنفًا، وقد افترض بعض الباحثين أن نقص هذا الناقل العصبي أو الهرمون يلعب دورًا في الإصابة بالاكتئاب.
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاكتئاب. ولكن قد يكون من المفيد اتباع الإستراتيجيات التالية للمساعدة في الوقاية من الاكتئاب. شجع ابنك المراهق على ما يأتي:
نوبات الغضب أو السلوك التخريبي أو الخطير، أو غيرها من السلوكيات التمثيلية العُصابية
التغيرات في الشهية، مثل فقدان الشهية والوزن، أو الرغبة الملحّة المتزايدة في تناول الطعام وزيادة الوزن